لطالما كانت دولة الإمارات سباقة في إعلاء راية الإسلام وهذه المرة قررت الإمارات التعريف بالاقتصاد الإسلامي ولدحض الآراء القائلة بأن الإسلام ذو أفكار عقيمة اقتصاديا حيث شرعت دبي في إنشاء أول بنك إسلامي عالمي سيكتب له النجاح بإذن الله كما عودتنا دولة الإمارات عندما ترفع التحديات وسوف يكون له الأثر الإيجابي في إنعاش التمويلات الاستثمارية والتعاملات الدولية على كافة المستويات.
فدولة الإمارات لا تعرف المستحيل ولطالما كانت تواقة إلى الفكر البناء في كافة المجالات، ولم ولن تحيد عن مسارها ألا وهو خط الإنجازات العالمية وسيكون هذه المرة من باب إنجاز بنك إسلامي تجاري عالمي وهي مبادرة ندعمها ونشكرها نحن كعرب ومسلمين والمراد من هذا الإنجاز نشر الفكر الإسلامي المالي.
كما سيكون هذا البنك مدعوما من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ومن أجل إنشاء هذا المصرف الإسلامي وجب الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة وسير هذا البنك على مبادئ الشريعة الإسلامية في التعاملات النقدية و الاقتصادية بين الشركات في العالم وفي دبي.
وسوف يركز البنك على تمويل التجارة والسلع العالمية والدولية وهو ما سيساهم في نشر الثقافة الإسلامية المالية للعالم ويمكن الاستبشار خيرا لما وصلت إليه شهرة الشركات الإماراتية على مستوى العالم وهو ما يبشرنا بمستقبل هذا البنك وقد عودتنا دولة الإمارات بالتخطيط الجيد والسليم لكافة مشاريعها ونجاحها كل النجاح في غزو العالمية وهذا مايبث في الاطمئنان على مستقبل هذا المشروع
البنك التجاري سيكون مورد اقتصادي للإمارات
ستجني دولة الإمارات بلا شك فوائد اقتصادية هامة عند إنجاز هذا المشروع وسيساهم في نهضة تجارية عالمية بعد استوفاء الرخص المطلوبة ومن أهداف البنك بعد التعريف بالفكر الاقتصادي الإسلامي سيساهم البنك في دعم القطاع التجاري والبنكي في دولة الإمارات إضافة إلى تدعيم المؤسسات التجارية داخل الإمارات وخارجها و هو ما سيزيد في تدعيم المركز الاقتصادي لدولة الإمارات عالميا رغم الأفكار المسبقة عن الإسلام والمسلمين عقامته اقتصاديا سيغير هذا المشروع الرائد النظرة السلبية للاقتصاد والمالية الإسلامية وسيوفر هذا البنك السيولة النقدية لزيادة الاستثمار حول العالم
و قد برزت الفكرة لدى الإمارات وخاصة إمارة دبي في إنشاء هذا المصرف الإسلامي العالمي منذ عام 2014 لكن الفكرة مازالت قيد الدراسة إلى حدود أكتوبر حين اتخذ القرار بصفة رسمية من طرف أصحاب القرار وخاصة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.
وكما عودتنا دولة الإمارات فهي ستصارع كل العقبات وسوف يرى هذا المشروع النور فدائما ما تبحث الإمارات والإماراتيون عموما وإمارة دبي خصوصا عن الجديد والافضل بدون شك.
وفي غضون شهور سيرى هذا المشروع النور بإذن الله ونأمل أن يغير هذا المشروع النظرة السلبية للمعاملات النقدية والاقتصاد الإسلامي ومن يكون فأل خير على دولة الإمارات بصفة خاصة والأمة الإسلامية عامة ودعوة إلى الدول الأخرى لمزيد العمل على التعريف بالبنكية الإسلامية