يبحث الكثيرون عن شروط الاستفادة من برنامج المصافحة الذهبية حيث في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز كفاءة القطاع الحكومي وتحقيق رؤية المملكة 2030، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تفاصيل برنامج “المصافحة الذهبية”، الذي يهدف إلى تحفيز الموظفين الحكوميين على تقديم استقالاتهم بشكل طوعي مقابل حوافز مالية مغرية. ويعد هذا البرنامج إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تسعى لتجديد الكوادر الوطنية داخل مؤسسات الخدمة المدنية وفتح آفاق جديدة للشباب في سوق العمل.
أهداف البرنامج وأهميته
يأتي برنامج “المصافحة الذهبية” كجزء من خطة المملكة لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي وتطوير الكفاءات الوطنية. ويسعى البرنامج إلى خلق بيئة عمل مرنة داخل القطاع الحكومي من خلال إتاحة الفرصة لتدوير الكوادر البشرية ودعم دخولها إلى القطاع الخاص، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
الفئات المستفيدة من البرنامج
كشف المختص بالموارد البشرية صالح الديري، خلال مداخلته في برنامج “حوار مفتوح” على قناة “العربية إف إم”، عن أن البرنامج يستهدف موظفي الجهات الحكومية الخاضعين لنظام الخدمة المدنية. وأوضح أن اللائحة التنفيذية للبرنامج لم تصدر بعد، مما يعني أن هناك تفاصيل إضافية ستُعلن في المستقبل القريب لتوضيح الفئات المستحقة وآلية التقديم.
كما أشار إلى أن الوظائف الشاغرة داخل الجهات الحكومية سيتم الإعلان عنها داخليًا لمدة خمسة أيام قبل إتاحتها للجمهور، بهدف توفير فرصة للموظفين للنقل الداخلي أو الترقيات.
شروط الاستفادة من برنامج المصافحة الذهبية
حددت الوزارة عددًا من الشروط للاستفادة من البرنامج، وهي كالتالي:
- اقتصار الاستفادة على فئات عمرية معينة.
- إلغاء الوظيفة الشاغرة بعد استقالة الموظف، باستثناء الوظائف الإشرافية.
- موافقة كل من الجهة الحكومية والموظف على تطبيق البرنامج.
- منح مكافأة مالية للموظفين المستقيلين بناءً على شروط محددة.
- إعطاء الأولوية للموظفين ذوي المؤهلات الأدنى.
- اشتراط عدم استفادة الموظفين المؤهلين للتقاعد المبكر من البرنامج.
- حظر إعادة توظيف المستفيدين من البرنامج في الجهات الحكومية مستقبلًا.
- إعلان أسماء المستفيدين مع توضيح الضوابط المترتبة على المشاركة.
تأثير البرنامج على القطاع الحكومي والشباب السعودي
تسعى الحكومة من خلال برنامج “المصافحة الذهبية” إلى رفع كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال استقطاب كفاءات جديدة وتوفير فرص أكبر للشباب السعودي للدخول إلى سوق العمل. كما يدعم البرنامج جهود تنمية الموارد البشرية الوطنية، مما يعزز التوجه نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.