السعودية تبدأ تطبيق إلزامية توحيد منافذ الشحن USB-C للأجهزة الإلكترونية اعتبارا من يناير 2025

admin31 ديسمبر 2024آخر تحديث :
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية

في خطوة استراتيجية في السعودية تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين وتعزيز الاستدامة البيئية، تبدأ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، اعتبارًا من الأربعاء 1 يناير 2025، تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية في السوق السعودي.

الهدف من القرار: تجربة أفضل وتوفير مالي للمستخدمين

يهدف قرار توحيد منافذ الشحن لتكون من نوع “USB Type-C” إلى تقليل الأعباء المالية على المستهلكين، حيث سيغني هذا الإجراء المستخدمين عن اقتناء شواحن متعددة لكل جهاز، ما يساهم في توفير أكثر من 170 مليون ريال سعودي سنويًا.
كما يسهم القرار في تقديم تقنيات شحن أسرع وأداء أكثر كفاءة لنقل البيانات، بالإضافة إلى تحسين جودة المنتجات التقنية المعروضة في السوق السعودي.

الاستدامة البيئية وتقليل النفايات الإلكترونية

من أبرز أهداف هذا القرار الحد من النفايات الإلكترونية، حيث تشير التقديرات إلى خفض حجم هذه النفايات بما يقارب 15 طنًا سنويًا، إضافة إلى تقليل الاستهلاك المحلي للشواحن والكابلات بأكثر من 2.2 مليون وحدة سنويًا.
وهذا يدعم التزامات المملكة تجاه الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تفاصيل المرحلة الأولى والثانية لتطبيق القرار

  • المرحلة الأولى (يناير 2025): تشمل الهواتف المتنقلة، الأجهزة اللوحية، الكاميرات الرقمية، سماعات الرأس والأذن، مكبرات الصوت المحمولة، أجهزة القراءة الإلكترونية، أنظمة الملاحة المحمولة، ولوحات المفاتيح والفأرة.
  • المرحلة الثانية (أبريل 2026): ستمتد لتشمل أجهزة الحاسب الآلي المحمولة (اللابتوب).

تأثير القرار على السوق والموردين

سيتوجب على الشركات المصنعة والموردين التوافق مع المعايير الفنية والإدارية المنصوص عليها في اللوائح الفنية والمواصفات القياسية، لضمان الامتثال الكامل للقرار وتوفير منتجات تدعم منفذ USB Type-C حصريًا.

يأتي هذا القرار في إطار الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وتحقيق الاستدامة، وهو خطوة مهمة نحو تحسين بيئة التقنية والاتصالات في المملكة. ومن المتوقع أن ينعكس هذا القرار بشكل إيجابي على المستخدمين من حيث التكلفة، الكفاءة، وحماية البيئة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.