حققت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة إنجازًا غير مسبوق، حيث تجاوزت قيمتها الإجمالية حاجز التريليون دولار للمرة الأولى. يشمل هذا الإنجاز أسواق دبي وأبوظبي، مما يجعلها تتفوق على أسواق مالية رائدة مثل ميلانو ومدريد. هذا التطور يعكس تحول الإمارات إلى مركز اقتصادي عالمي يطمح لجذب الاستثمارات الدولية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
الشركة العالمية القابضة: العملاق الذي يقود الأسواق
تلعب الشركة العالمية القابضة (IHC)، بقيادة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، دورًا بارزًا في تحقيق هذا الإنجاز. قفزت أسهم الشركة بأكثر من 43,000% خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في بلوغ قيمتها السوقية نحو 250 مليار دولار، أي ما يعادل ربع إجمالي قيمة الأسواق الإماراتية.
تمتلك الشركة استثمارات استراتيجية متنوعة، تمتد من شراكات مع سبيس إكس إلى استثمارات في شركة الدار العقارية وغيرها. يُظهر هذا التنوع قدرة الإمارات على الابتكار وتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
دعم الطروحات الأولية والنمو الاقتصادي
ساهمت موجة الطروحات الأولية في تعزيز الأسواق الإماراتية، حيث شهدت إدراج شركات كبرى من قطاعات متنوعة مثل لولو إنترناشيونال وشركات تكنولوجيا مثل طلبات. هذه الخطوة تعزز الثقة في الأسواق المحلية وتجذب رؤوس الأموال العالمية، مما يدعم أهداف الإمارات في تنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كمركز مالي عالمي.
الشيخ طحنون بن زايد: رمز القيادة الاقتصادية
الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة وبنك أبوظبي الأول، هو القوة المحركة وراء هذا النمو. يتمتع الشيخ طحنون برؤية اقتصادية تدفع نحو تحقيق الاستدامة والنمو الشامل، ما يرسخ دوره كواحد من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الأعمال.
تطلعات المستقبل
بينما تواصل الأسواق الإماراتية نموها القوي، يبقى الهدف هو جذب المزيد من الاستثمارات الدولية وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي. بدعم من القيادة الحكيمة والاستثمارات الاستراتيجية، يبدو مستقبل أسواق الإمارات أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.